سيدتي
خبِري الأفق عني أنّي لوهلة أخرى00
سوف أغفو (بحضنك) ولو بعد حين
لم يَعُد يعنيني غروبهم
لم يعد للموت مكان لم أعد أرغبُ 00
بالنحيب
فان شاءَ انتظاري أخبريهم
أنّي بمركب ثملٍ أُبحر اليوم
فان حادَ عن (صوابي) ماعاد يهمني
بؤسَ المصيب
((إني أُحبُكِ عندما تَبقين
وأُحبك أكثر عندما تَغيبي))
أي الطرق تؤدي اليك ؟
هكذا كنت أتساءل ذات زمن 00
فذات زمن كنت اظن انكي عالم جغرافي
وان هناك خارطه جغرافيه مرسومه تؤدي اليك ..
ذات زمن ياسيدتي
كنت احمل لك من الاوهام والاحلام والتخيلات مالا يتصوره بشر واقعي 00
فذات زمن كنت املك قدرة الخيال
وقدرة الطيران اليك خيالا
وقدرة التمني
وقدرة التحليق باجنحة الاماني ..
وكم كانت اجنحة الاماني ترفرف بي فرحا عند الامتلاء بالخيال بك
وكم كان يشدني الشوق الى زمن الخيالات بك ؟؟
وكم يسافر بي الحنين بين طيات صفحاتك في كتاب عمري ..
هل تعلمين ياانتي ..
اني تماديت وتجاوزت بكي جدرا وحدودا واسوار الخيال ؟
خلتك كل عاشقات الارض ..
وكل غاية الابطال بالحكايات ..
وكل ضحايا الفراق ..
خلتك الاميره النائمه فوق وسادة الاحلام ..
واني بهمسه حب صادقه سأبث روح الاستيقاظ فيكـ
تــعالي نرتـحل
إلى وطن ٍ لا يعرفه سـِوانا
تقاسميني هواء داري00ومدينتي 00 وتحتويني
وتخنقي تأواهات أنفاسي 00
ألا تعلمي انه يحدث وكثيرا ان قطرة حب منك
ترويني وتحييني
يحدث احياناً
ان ابتسامة واحدة منك كفيلة
ببث الروح في قلبي00
يحدث احياناً
ان الدفء لايكون من الشمس
بل من احتراقك باحضاني شوقا ولهفه
فلاتبخلي بعطائكـ
فمن هم بحالي
يشحذون العطاء ويتوسلون الحب
ارهقتني الذكريات
ودائما ما يصرخ السؤال في وجه غفلتي ويوقظني
لكم كنتُ أتمنى أن ألقى جواباً في (الحلم )
يَقيني غصَّة الحيرة التي لاتُريد تَركي وشَأني
وكأنِّي الوحيد في هذا الكون الذي مازَال يشعر..!!
هل انا سبب العناء في قصتنا ؟!
فهاهي .. دمعتي بدأت بالسقوط .. على نافذة الأنين
.. وشفتاي .. ملصقه على الزجاج ..
آغصصت الدمع .. وآبتلعته .. مع التناهيد ..
اعترف انه لم يصافحني ذلك الوقت الذي اكون فيه ضعيفا بهذا الشكل
فمن الحب 00 والى الحب 00
حيث انتهي !
ويبدأ هدوئي بركن الليل الطويل 00
أتدثر بهمي 00 وأغفو على سرير قلقي 00
/:/
وأنهض في سماء أحلامي 00
وأجدك تحضنيني 00 وأتحسسك بناظري 00
وأنتشي عبير عطرك 00 وأناشدك الحضور 00
آهـ ياالحضور 00
هُدوء عائم ..حاولت ان اتخيل مااردت ان يحدث لي كعادتي
ولكنني لم اتذكر سوى انها بين يداي 00
هي التي سكنَت تجاويفي
حينما أغمض عيني أراكِ مختبئه خلف السواد
وهالة بيضاء تحيط بك
أصبحتي مصدر الضوء الوحيد والحقيقي في حياتي
كنت أخالني أضخّم الأمور ولكن حبكِ أثبت لي انه الوحيد المتضخم في أعماقي
الوحيد الذي كبلني بأصفاد الحلم
والوحيده التي أدركت اني أهواها وأحياها وأخشاها وأبكي استحالتها صبحا ومساء
انا فارسك الذي انتشلتك من قاع الغرق .. من المُوت المؤبد..!!
وهي بين احضاني وبدائرة احاسيسي ومشاعري
أهمس بصوت خافت
" قمري "
رفعت عيناها تبحث عن انطلاق الصوت
وتجد حالها متوقه بين يداي بِشده..
عينّاها بعيناي
ماذا ياتُرى!!
همسة
ام اُغنية كعادتي ام لحنٌ
ام صمتٌ جديد..!
وقلت بلطف
اواااه ..
أعماني هول المفاجأة ..
وأستسلمت لــ همّ بدأت أعشقه ..
واحضن وسادتي لتبدأ نومتي
والامل ينبض 00
ويصرخ بداخلي صوت
دائما مايزورني قبل منامي !!
(انت طيب ؟!
هـذا هو اللي يهم ..!
انت طيب ؟!
وغير هذا مايهم 00 )
قبل مااطلع
.
.
بقولك سر يستآهل الكتمان ..
1 + 1 = 1