يعرف غزال المسك علميا باسم Moschus moschi ferus وهو غزال طوله حوالي متر وارتفا عه من عند الاكتاف نصف المتر وشعره بني رمادي وطويل وخشن وسهل الكسر, وغزال المسك خواف, يسعى لطلب طعامه ليلا وهو سريع الهرب, لهذا يتعب الصيادون في اصطياده وعادة ينصبون له المصائد في الأماكن التي يعتقدون تواجده بها. وغزال المسك يسكن غابات الهملايا ويفضل أعاليها وتمتد مساكنه الى التبت والى سيبيريا والشمال الغربي من الصين وأواسط آسيا عامة. تعتبر انثى الغزال البري كنز في عالم العطور فهي المصدر الوحيدة للمسك الاسود حيث يقوم الصيادون المتخصصون بمراقبة انثي الغزال لفترة طويلة حتى يتأكدوا من حالتها الصحية ، وفي فصل مخصوص في السنه يقوم هؤلاء الصيادين بإصطياد انثى الغزال البري مستخرجين من صرتها المسك الاسود الذي يعتبر كتلة متجمدة من الدم.
والمسك يعتبر ملك الأطياب، والمسك كلمة عربية هي اسم لطيب من الأطياب القليلة التي مصادرها حيوانية, وقد ورد ذكر المسك في القرآن الكريم ،،،
قال تعالى: (( تعرف في وجوههم نظرة النعيم, يسقون من رحيق مختوم, ختامه مسك, وفي ذلك فليتنافس المتنافسون))
صدق الله العظيم
المسك الاصلي غير متوفر الان بسبب ان الغزال شبه منقرض ويوجد بنسبة قليلة جدا في التبت وعليه حماية مشددة من الحكومة