الحـــــــب
هو تلك الغرسة الجميلة في حديقة العمر،،، إمرأة ورجل وحرمان
جهل عارض صادف قلبا فارغ،،، انانيةاثنين،، دمعة من سماء التفكير
الحـــب: صداقة شبت فيها النار،، محطة نستريح فيها لحظات
هو الشئ الوحيد الذي لايترك لمن يملكه شيئا يرغب فيه ،، تجربة تبغي لنفسها الخلود ولكنها لاتعيش الا عمر الورود
هو أجمل سوء تقدير بين رجل وامرأة ،، يشبه فاكهة الرمان , فيمرارته عذوبة وفي عذوبته مرارة
انه سجن لذيذ،، كالشحاذ يكثر من الطلب كلما اعطيته،، هو تاريخ المراة وليس الا حادثا عابرا في حياة الرجل
أول الحب عند الفتى الحياء وأول الحب عند الفتاة الجرأة
الرجال يحبون دائما مايحترمون , والنساء لايحترمن الا من يحببن
المرأة حب العذاب , والرجل عذاب الحب
الحب بالنسبة الى الرجل طبق ثانوي , وبالنسبة للمراة مأدبة كاملة
المرأة عندما تفشل في الحب تعيش على ذكرى ذلك الحب , اما الرجل فيفكر في حب جديد
امتلاك الرجل للمرأة هو نهاية حبه, وامتلاك المرأة للرجل هو بداية حبها
الحب وردة والمرأة شوكتها
قصة حب
نعم أحببتها...جعلتني كأني ملكة وليس أي ملكة...
تعلقت بها...لا أستطيع أن أتركها...
لكن لو خيروني بين الموت وبينك يا حبيبتي...
فأني اختار الموت...لأن كفني سوف يكون بدلا عنك...
فكيف أتركك وأنتي جزء من جهادي...وأنتي جزء من حياتي...
فتذكرت الحديث القدسي... ( ...... وإن تقرب مني شبراً، تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً، تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة )
نعم تقربت إليك يا حبيبتي ولكن تأخرت في ذلك ...فلعنة الله على إبليس...
حبيبتي ...أنتي فخري ...فأني اقتدي بالصالحات والتشبه بهن..فأنتي يا أحلى ما أحسستيني بأني قريبه لربي...
والله يا حبيبتي لقد تندمت إني لم أحبك يوما خوفا من كلام الناس...
فقلت في نفسي كيف أظهر معك؟ كيف أتجول معك وأعين الناس تتعجب من هذا المنظر؟؟
<< ربما يقولون أني نادرة...أو في أحد في زمننا هذا أن يكون بهذا الشكل ؟؟؟؟ وفي الوجه الآخر يقولون كيف لك أن تحبي وأنتي في هذا السن...؟؟؟( فأنتي مازلت زهرة)...<<< هذا كلام الشيطان لعنة الله عليه...
كنت دائما أهتم في كلام الناس ولا أهتم بك يا ربي...استغفر الله ...
حبيبتي أعتذر لك...لأني تخلفت في حبك لي...أعلم إنك تحبيني...
ولكن يا حبيبتي أن أردتي أن أحبك حبا لا يوصف فأن لي طلب واحد منك...
فقالت لي: ما هو طلبك يا من أحبتـني...؟
فقلت: أتمنى أن لا تتركيني...
فأني أحبك حبا...فأن قلبي تعلق بك...
********
لقد تعجبن صديقاتي لحبي لك...
فقلت لهن: كيف لا أحبها وهي سوف تدخلني الجنة بإذن الله...اللهم آميـــــــن
فتعجبن من كلامي...فقلن ماهو قصدك...؟
فقلت لهن باركوا لي...فأني قد أحببتها...فأني أفتخر بها...
فباركن لي وكانوا يقولون العقبى لنا...فقلت فإن كنتن تحبنها بصدق فإنها لا تحتاج للتأخير...
ولا تأخير في طاعة من طاعات الرحمن..
فمن تأخر في حبها فربما يكون الموت أسبق من حبكن لها...
فبادروا بحبها ...
فعلا أنها تستحق أن أحد يحبها...
فأنها لا تضر لأن لا ضرر لها .. بل نفعها هو الذي يوصلكن لطريق الجنة ونعيمها...
********
أحبتي في الله... والله لو تركتها سوف ينزل عليه ربي عذاب أليم..
فتذكرت كلام حبيبي رسول الله...قال عليه الصلاة والسلام..: ( صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا )
وأيضا قوله عليه الصلاة والسلام..: ( إن أكثر أهل النار النساء )
فقلت في نفسي لا والله لن أتركك...لأني لن أحتمل عذاب النار...
كيف أحتمل عذاب النار وأنا في الدنيا لم أحتمل حرق بسيط...
وقبل هذا كيف أحتمل غضب من خلقني...؟؟
فكلما رأيت أخريات مثلك يا حبيبتي ...فقلت لن أحب غيرك...ولن أقبل غيرك...
فيا أخوتي فهلا عرفتوا من هي حبيبتي؟؟؟؟
[center]
فأنها عباءتي التي على الرأس...
أعرف أنكم سوف تضحكون مثلما ما ضحكت علي أمي على هذه الخاطرة بعد أن عرفت من هي حبيبتي ؟؟ لأنها تعودت على خواطر غير ذلك...
ولكن والله أني لم أكتب هذه القصة بعد أن تعبت لما رأيته من بنات حواء ...
وأنا أعلن لكم جميعا ...إني لم ألبس العباءة التي على الرأس إلا بعد أن سمعت شريط وغارت
صحيح أني كنت أفكر فيها من قبل ...وأن أخواتي لم يقصرن في النصيحة لي...ولكن كنت ممن ...
لا حياة لمن تنادي ومن الخوف والخجل من كلام الناس...
وأحمد ربي إني ملتزمة ولكن كان ينقصني العباءة على الرأس والقفاز...
لكن بفضل الله ثم بفضل الداعية عبد المحسن الأحمد فلقد لبست العباءة والقفاز...فجزى الله كل من أسهم في عمل هذا الشريط...
ولا أنسى فضل أخوتي ...والله إني أحبكم في الله...
وعندما لبستها أحسست براحه لم أشعرها من قبل ...فأحسست إني حقا ملكة ...
وعندما أخرج وأكون لابسة العباءة على الرأس والقفاز...فأني أتذكر دعاء الداعية حفظه الله ورعاه...
ولا أنسى بعد أني تركت المسلسلات وغيرها والتلفاز...إلا إذا كان هناك محاضرات فأني أسمعها..
فقولي السابق ليس غرورا أو تباهينا بما أفعل ولكن لأكشف حقيقة غابت عن الكثير- أسألك العفو والعافية- ألا وهي بداية طاعة تجر بعدها طاعات