أيها المسافر في مجالاتي لا تنتظر من عيوني كلمات ، ولا تنتظر من شفتي أغنية العشق ، ولا تنتظر من أوراقي رسالة حب فأنا امراة حينما تقف تلامس خصلة من شعرها النجوم ، وأقدامها ضاربة كجذور نخلة في الأرض.
أيها العاشق الكبير ، والفارس العظيم ، لن أكون فتحا نسائيا سهلا كباقي فتوحاتك ، ولا معركة تربحها في جلسة شاي ، ورنة محمول ، ونفحة عطر فرنسي تنبعث من بين قمصانك كشبح ...ولا امرأة تنام على حرير صوتك وأنت تقرأ عليها قصيدة في الحب .
أنا امرأة ...صنعت من تراب الجبل البربري ، وشجرة زيتون ، تعرفني الشمس ، ويعرفني القمر . أنا امرأة تقف على يمين الحب وعلى شماله ، فلا تحلم بأنك ستكون معي لمجرد أنك تتقن فن مخاطبة النساء ، وتتقن فن مغازلة الظباء ، فأنا أيها العاشق المغامر ، مغامرة خطيرة ...قد تكون نهايتها ...نهايتك في صحراء يدي
لا يغرنك اللليل الجميل في عيوني ..فإنني لا أضمن لك سلامة الرحلة في ليل عيوني .
ولا يغرنك تفتح الأزاهير في خدودي ، فإنني لا أضمن لك سلامة التمدد ، والتجول في غابات امرأة ..تؤمن أن الكبرياء أنثى .
وتؤمن أن الحب أنثى .
وتؤمن أن الجمال أنثى
يا أيها العاشق الشرقي الجميل ....قبل أن تخاطبني ..هل قرأت كتاب النساء ؟؟؟
أيها العاشق الشرقي الجميل ....قبل أن تعرفني ، هل قرأت سورة النساء ؟؟؟؟