عمر الحضارة المصرية 70 ألف عام وقوم عاد هم الذين بنوا الأهرامات
كتاب يكشف سر بناء الاهرام وغموض الحضارة الفرعونية
توقف العلم والعقل البشرى عن وجود حلول علمية لبعض الظواهر الطبيعية والخارقة للعادة والتى لا يقبلها عقل بشرى فى وجود أجوبة مباشرة وواضحة لحل تلك الالغاز التى نقف أمامها عاجزين فنرى مثلاً الاهرامات، تلك الاثار المصرية الموجودة بمنطقة الجيزة التى طالما حيرت العلماء المصريين والعالميين أيضاً لدراسة ابحاث علمية على أعلى مستوى تقنى وصل إليه العلم، لحل لغز طريقة بنائها ومتى بنيت بالتحديد ومن هم أصحاب تلك البناية، فكان نتاج الباحث محمد سمير عطا ويحمل براءات ابتكار عالمية و 61 مسجلة من ألمانيا وسويسرا ومصر فى مجالات اقتصادية وصناعية مختلفة وحصل على شهادة تكريم من سمو الشيخ زايد رحمه الله حول ابتكار المصحف المفهرس وذلك بعد فحص وتمحيص فى سر تلك الاثار كتاب يحمل اسم: تصحيحاً للتاريخ المزور عمالقة قوم عاد كانوا مصريين وقام بشرح تفصيلى لتاريخ قوم عاد ومواصفاتهم وقوة بنيانهم وتطرق لجميع النظريات العالمية التى تشرح سر نظرية بناء الاهرام مستنداً أيضاً لبعض من آيات كتاب الله (القرآن الكريم) فبدأ فى مقدمة كتابه....
سؤال محتاج لجواب
1- رفع عمر بلدنا العزيز والحبيب مصر الغالية كنانة الله فى أرضه من 7.000 عام فقط إلى 70.000 عام، وذلك هو عمرها الحقيقى الذى يريدون إخفاءه، حيث يؤمن اليهود بأن ظهور آدم كان منذ 7.000 عام فقط، فكيف تكون هنالك حضارة توافق الروايات الإسلامية التى توضح بأن ظهور آدم كان منذ 100.000 عام !?
2- ورود ذكر قوم عاد بالقرآن وعدم ورود ذكر لهم بالتوراة والإنجيل، لذا يستميتون لطمس حقيقة وجود تلك الحضارة تاريخيا للاستمرار فى الإدعاء بأن القرآن كتاب أساطير، وهذا البحث يثبت صدق القرآن وبالتالى إمامته للتوراة والإنجيل. (أأدركتم أن الحرب دينية فى الأساس?)
3- تثبيت ملكية الأهرام للمصريين بما لا يدع أدنى مجال للشك (لأن ثبوت بناء عمالقة من قوم عاد طول الواحد منهم 15 مترا للأهرام يفسر سبب تصاميم ومكونات تلك الأهرام والمعابد ذات الصخور العملاقة وقدرتهم على التعامل بها وسبب النوافذ العالية بالمعابد ... إلخ. وسيدحض تماما ادعاء اليهود بأنهم استطاعوا تشييد الأهرام حيث لا مقارنة نهائيا)
4- كشف نوعية جديدة من بعض عملاء اليهود فى مصر الذين يلقنوننا ما يأمرهم به أسيادهم من اليهود ويغسلون عقولنا منذ الصغر بأن الفراعنة هم البناة (كيف بنوها? لا ندرى ..)
الجدل حول حقيقة بناة الأهرام
بداية، ما هو سر الجدل الدائم والعميق حول حقيقة بناة الأهرام والمعابد والمسلات المصرية بالذات دونا عن غيرها من آثار العالم أجمع? من هم? متى بنوها? لماذا أقاموها? والسؤال الأهم من كل ما سبق هو كيف شيدوها?
فلماذا الجدل حول الآثار المصرية فقط وبالذات دوناً عن آثار العالم أجمع?
لو المسألة مجرد الحقد على مصر والطمع فيها فالدول الاستعمارية استعمرت ونهبت جميع دول العالم، والمسألة أن انتشار المبانى المذهلة شديدة العملقة بمصر وتسيدها لجميع المبانى العملاقة بالعالم يشد النظر إليها حيث يتساءل جميع مهندسى العالم (كيف تم تشييدها?)
لقد ذكر لى أحد علماء أوربا فى ألمانيا وهو دكتور مهندس فى مجال صواريخ الفضاء (أعلى مستوى من الثقافة العالمية ومن أنبغ من قابلت فى حياتى على الإطلاق) عندما وجهت له سؤالا حول رأيه فى الأهرام فرد قائلا: ذلك هو اللغز الهندسى الحقيقى الأوحد على وجه الأرض، لقد وصلنا المريخ، وغصنا فى أعماق المحيطات، واستخدمنا الميكروبات، واستعملنا الذرة ووو، سور الصين العظيم بناه الملايين وكل ما يحتاجه هو عمال كثيرون، برج بيزا المائل سيقع بعد فترة، لكننا لا نفهم كيف يمكن لأهل الماضى أن يبنوا مثل تلك الأهرام ذات الصخور العملاقة التى لا يستطيعون التعامل بها سواء تشذيب أو نقل أو رفع !!
طبيعة الآثار المصرية العملاقة
حجم الحجر المستخدم فى تشييد تلك المبانى يصل فى بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!
العدد التقريبى لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن (ألفين وخمسمائة كيلوجرام !!)
سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر (والتى يزعمون أنها تخص خوفو) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طناً!!
أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن (مليون كيلوجرام) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتراً بالمعادى ووصلت فى بعض الأحيان إلى 650 كيلومتراً من أسوان !!